ست خطوات لتصبح حلالاً للمشاكل بصورة أفضل


سواء أكنت طالبًا في Cisco Networking Academy أو ولي أمر أو متدربًا أو شخصًا مبتدئًا يفتقر إلى الخبرة أو رئيس شركة كبيرة، فإنك ستواجه مشاكل في بعض المراحل.

مشاكل ستحتاج إلى حلول للتغلب عليها.

فهي جزء من حياة كل فرد.

شئنا أم أبينا، يتعين علينا جميعًا اتخاذ قرارات. والقرارات التي نتخذها تحتاج إلى حل المشاكل التي نواجهها. سواء كنت ترغب في إصلاح خطأ في شبكتك، أو تلبية موعد نهائي أو تأمين الحصول على هذه الترقية أو بدء تشغيل شركتك الخاصة، أيًا كانت الأهداف كبيرة أم صغيرة، فنحن جميعًا نحدد لأنفسنا الأهداف التي تتطلب منا حل المشاكل.

أن تكون جيدًا في حل المشاكل أصبح من الأمور المطلوبة بشدة، حيث أصبح أصحاب العمل يضيفونها بشكل روتيني إلى قائمة الرغبات لديهم. كم مرة رأيت "مطلوب موظفون يتمتعون بالقدرة على حل المشاكل" في أوصاف الوظائف؟ بالنسبة للتقنيين، تصبح القدرة على مواجهة التحديات بفعالية سريعًا مهارة ضرورية للتوظيف.

كيف يمكنك صقل هذه المهارة الخاصة؟ هل هناك نهج أو إستراتيجية لحل المشاكل يمكن إتقانها أو تحسينها؟

حسنًا، هناك مجموعة كبيرة من الأدلة التي تشير إلى أن المنهج المنظم المبني على خطوات محددة جيدًا يمكنه مساعدتك في إيجاد حلول تسفر عن حلول حقيقية مستدامة قابلة للتطوير، مهما كانت المشكلة.

حل المشاكل: منهج تفصيلي خطوة بخطوة

1. تحديد المشكلة؟

ليست هناك نقطة انطلاق أفضل من تحديد ما الذي تحتاج إلى إصلاحه.

ويعني هذا استغراق الوقت اللازم لمراجعة الموقف بصورة شاملة - فصل الأعراض عن السبب. اجعل تشخيصك حول فهم ما الذي يضر والسبب في ذلك. ويستغرق هذا وقتًا طويلاً، وقد يعني إجراء قليل من الأبحاث للكشف عن الأسباب الكامنة وراء المشكلة.

2. تحديد الأسباب الجذرية

بمجرد قيامك بتحديد المشكلة التي تواجهك، تحتاج إلى معرفة السبب وراءها.

  • ما الذي يقف وراء المشكلة؟
  • ما سببها؟
  • هل يمكن أن تكون كمية أو نوعية.
  • ما الذي يحدث على المستوى الأساسي؟

نظرًا لأنه بينما تعمل تجاه حل مشكلتك، فإنك ستريد إيجاد حل يتعامل مع الأسباب وليس الأعراض فقط، أليس كذلك؟  لذا، عليك مرة أخرى أخذ الوقت اللازم للتحقيق في الوضع. اجمع المعلومات وقم بتحليل النتائج وتحسين التشخيص الخاص بك.

3. البحث عن حلول متعددة

أن تكون حلالاً للمشاكل يعني أن تفكر بشكل مبتكر، ويعني هذا التفكير خارج الصندوق. لا تتوقف عند الحل الأول الذي تتوصل إليه. ابذل أقصى جهد لديك. تمكّن من إيجاد أكبر عدد ممكن من الحلول البديلة، ثم ابحث عن المزيد.

ويعني هذا البحث عن حلول في أماكن غير عادية أو من مصادر غير عادية، من خلال التحدث إلى مجموعة مختلفة من الزملاء أو إبقاء ذهنك منفتحًا أو تقبل تبادل الأفكار أو وجهات النظر. مهما كلف الأمر، بمجرد أن تكون لديك مجموعة من الحلول البديلة، احرص على إخضاعها جميعًا للتحليل.

4. البحث عن الحل الأنسب

هل الأقوال أسهل من الأفعال؟ ليس بالضرورة. عالج الأمر بصورة منطقية. أجب على الأسئلة التالية:

  • هل هي مجدية من الناحية التقنية؟
  • هل هي قابلة للتطوير؟
  • هل لديك الموارد؟
  • ما المخاطر؟ هل يمكن إدارتها؟
  • هل ينفع الحل الخاص أكبر عدد ممكن من الناس؟
  • هل يمكن قياسه؟ كيف يمكنك قياسه؟

5. تخطيط الحل وتنفيذه

امنح هذا الجزء قدرًا كبيرًا من التفكير. احرص على بناء خطة محكمة لتنفيذ الحل الخاص بك.  ستحتاج إلى تغطية من سينفذ خطتك وما الطريقة المستخدمة ومتى وكيف ستنفذها.

وبنفس القدر من الأهمية، ستحتاج إلى التفكير في كيفية تحديد ما إذا كان حلك ناجحًا، وهو ما يقودنا إلى الخطوة النهائية.

6. قياس مدى نجاح حلك

كيف يمكنك قياسه مقابل أهدافك؟ هل حققت أهدافك؟ هل بقيت ضمن حدود الميزانية؟ هل العمل مكتمل؟ هل يمكنك رؤية نتيجة قابلة للقياس؟ 

يعد تقييم نجاح حلك خطوة حيوية – وغالبًا ما تُهمل، لأنها تظهر لك بوضوح ما إذا كان حلك هو الحل الصحيح، أو ما إذا كنت تحتاج إلى الرجوع إلى الخطوة الأولى والبدء من جديد. نظرًا لأن جزءًا رئيسيًا من حل المشاكل بفعالية يدور حول الاستعداد للوصول إلى حل خاطئ، والتعلم من أخطائك.

تذكر أن جميع المشاكل هي ببساطة عبارة عن ألغاز في انتظار حلك لها. تدرّب على استخدام هذه الخطوات الست لبناء حنكتك وفطنتك في حل المشاكل وسوف تجد أن قدراتك تحظى بتقدير كبير.