يمكن الاعتماد على الشهادات الخاصة بك كخبرة


عندما يتعلق الأمر بالبحث عن وظيفة، فإن معظم أصحاب العمل سينتظرون منك أن تثبت أنه بإمكانك أن تضع النظرية موضع التنفيذ. وهو أن تمتلك ما يلزم لوضع خبراتك موضع الاستخدام العملي في مكان العمل.

ولكن إذا كنت قد بدأت للتو في المستوى المبتدئ أو المشارك، فكيف يمكنك إثبات الخبرة التي قد لا تمتلكها تقنيًا؟ كيف يمكنك إقناع مدير التوظيف للحصول على فرصة لك، حينما لم تنجز هذه المهمة بعد؟

يمكنك اكتساب خبرة عملية من خلال العمل التطوعي والتدريب الداخلي والمشاريع وغيرها من التكتيكات.

ولكن يمكن تقديم الشهادة نفسها كدليل على الخبرة لأصحاب العمل المحتملين.  هناك الكثير مما تقوم به وقمت به بالفعل في المعمل الذي يمكن أن يترجم إلى خبرة عملية، حتى تتمكن من الوصول إلى أعلى المناصب في وظيفتك القادمة بسرعة.

كل ما عليك فعله هو الرجوع خطوة إلى الوراء، والنظر مرة أخرى فيما تفعله. وفكر كيف ستقوم بتعريف مزايا هذا الأمر إلى رئيسك المستقبلي.

فيما يلي بعض النصائح حول كيفية التعريف بها:

فكر في الصورة الأشمل

صحيح الآن أن الخبرة تجلب المعرفة. إن حقيقة أنك تقوم بتكرار مهام أو أنشطة معينة على مدار اليوم تعني أنك قمت بتضمين التعلم بالممارسة. ومع ذلك، فإن جمال الشهادة يكمن في أنك تغطي مدى أوسع من التقنيات أكثر مما تغطيه في منصب واحد. بينما تقوم بدراسة بروتوكولات التوجيه، فقد تكشف مزايا EIGRP وهذا بدوره قد يكون قابلاً للتطبيق على شبكة RIP - وبعبارة أخرى، يمكنك الحصول على صورة أشمل ومنظور أوسع للتقنيات. وتتعلم أشياء يمكنك تطبيقها على مجموعة واسعة من السيناريوهات.

التعليم العملي

وبالطبع، فالأمر لا يدور كله حول الدراسة. فبينما تتقدم نحو الحصول على الشهادة، فإنك تقوم بجميع أنواع الأشياء: بدءًا من بناء الطبولوجيات إلى كسر البروتوكولات وغيرهم المزيد. أنت تبني مهارات عملية ومهنية، مثل: حل المشكلات، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وبناء الشبكات، والاتصال، والتعاون مع الآخرين.

إن العمل الذي تقوم به في المعمل يُطلعك على خبرات يمكنك تضمينها في سيرتك الذاتية، وعلى ملفك الشخصي في LinkedIn، ويمكنك التحدث عنها في مقابلات العمل.

بدراستك لشهادة CCNA، ستتعلم مهارات تقنية مثل OSPF وRIP وSTP بالإضافة إلى العديد من المهارات الأخرى. لمَ لا تنشئ قسمًا من سيرتك الذاتية للقدرات التقنية وتقوم بإضافتها؟ ربما لم تكن قد اكتسبت هذه المهارات في محيط الشركات، ولكنك حصلت عليها جميعًا بنفس الطريقة.

ومن ثم، هناك المهارات الأخرى التي بنتها خبرة الشهادات الخاصة بك.

فكر في بروتوكول التوجيه الذي حاولت بناءه، والذي ربما لم تتمكن من الإلمام به من المرة الأولى؟

  • ما الذي فعلته؟
  • هل جربت أساليب جديدة؟
  • ما قمت به هناك كان استكشاف الأخطاء وإصلاحها لحل المشكلة.

قم بتوثيق هذه الخبرات لاستخدامها أثناء بناء ملفك الاحترافي.

هل سبق لك العمل في فريق أو مجموعة دراسة؟

  • ماذا علمتك هذه التجربة؟
  • كيف تواصلت مع طلاب آخرين أو مع مدربيك؟
  • هل قمت بعرض شيء ما؟
  • هل أخذت دورًا قياديًا خلال هذا الوقت؟

هناك طلب كبير على مهارات التواصل والعرض والقيادة والتفاوض في مكان العمل اليوم.

ماذا عن بناء الطوبولوجيا؟ بينما تستعد لإجراء الاختبارات الخاصة بالشهادة، ستكون قد صممت شبكة وبنيتها. أضف هذا إلى سيرتك الذاتية. فكر في أسباب اختيارك للاتصال. كن مستعدًا لمشاركة نتائجك.

وتوفر اختبارات الشهادات نفسها دليلاً على قدرتك على إتقان المعرفة - التكنولوجيا الجديدة - وتطبيقها عمليًا.

تحدث عن خبراتك

إذا كانت المعرفة قوة، فإن الشهادة خير دليل لإثبات ذلك.

فكر مليًا في كيفية تقديم هذه الأدلة بشكل جذاب عند كل نقطة اتصال: في سيرتك الذاتية، وعلى ملفك الشخصي في LinkedIn، وأثناء مقابلة العمل.

تذكر أن توثق خبراتك بينما تعمل. ولا تقم بالتقليل من أي خبرة أو مهارة، لأنك ببساطة لا تعتقد أنها ستثير إعجاب المسؤول عن التوظيف. فقد لا تدرك القيمة الحقيقية للخبرة أو المهارة التي اكتسبتها.

إن كل عنصر مما تقوم به أثناء بناء مهاراتك للحصول على الشهادة له صلة ويمكن تطبيقه في وظيفتك التالية. تأكد من فهمك لكيفية التحدث عن هذه الخبرات واستخدامها لصالحك بينما تبحث عن وظيفة. تحدث مع معلميك وأقرانك إذا كنت تريد التحقق من كيفية التخطيط لشرح خبراتك.